
هل طلب العون من غير الله شرك؟
التوحيد أولًا هو أمر اعتقادي وينبع من القلب وهو لا يتنافى مع الامتثال لأمر الله تعالى.

كيف نعلم إذا كان سلب التوفيق مطرودية من جانب الله أم تطهير من التعلقات؟
نطلب من الله تعالى أحيانًا أن يخلصنا لنفسه ويطهرنا من الشرك، وربما استلزم ذلك أن نُسلب بعض التوفيقات (كالعمل أو العلم أو أي شيء آخر كان سببًا لتعزيز النفس)، كيف يمكن أن نميّز بأنّ ما يحصل لنا هو نوع من المطرودية من جانب الله تعالى أو نوع من الاستبدال وبين أن يكون تطهيرًا لأنفسنا؟ بمعنى آخر كيف نجمع بين التسليم لما يحصل لنا، وبين الخوف من أن يكون هذا نوع من المطرودية الذي يمنعنا من التسليم؟

الاستعداد للوفادة على الله
إلهي هبني كمال الانقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك.

كيف ينسجم علم الله بالأشياء قبل حدوثها مع الاختيار؟
الإشكال: إذا كنا نحن كبشر أعطينا الاختيار، ومن جانب آخر الله تعالى يعلم بما سيحدث قبل حدوثه، فهذا يعني أننا سنكون مجبرين على فعل هذا الشيء حتى لا يتحول علم الله إلى جهل

كيف تتم مقارنة الله بغيره؟
ورد في القرآن الكريم الآيات التالية: {تبارك الله أحسن الخالقين}، {والله خير الرازقين} وأمثال ذلك من آيات، ألا يعني استخدام أفعل التفضيل هنا أنّ هناك خالقين ورازقين إلى جانب الله تعالى؟ وكيف تتم مقارنة الله تعالى مع غيره؟

أليس الكبر من الصفات المذمومة فكيف ننسبه إلى الله
إذا عرفنا معنى التكبر ندرك متى يكون صفة مذمومة ومتى لا يكون كذلك.

ما معنى أن الله لا يغفر أن يشرك به؟
إذا عرفنا ماهية الشرك وعرفنا معنى المغفرة تتضح الإجابة

كيف يكون الله شكورًا؟
إذا كان الإنسان يشكر النعم لأن الله تعالى أفاضها عليه، فكيف ينطبق اسم الشكور على الله تعالى؟

ما هي الخطيئة الكبرى؟ في ليلة الغفران ما الذي يمنع التوبة؟
قد تعجب إذا سمعت أنّ هناك سيّئة واحدة تكفي لدخول الإنسان إلى جهنّم وبئس المصير، وأنّ هناك حسنة واحدة كافية لبلوغ الجنّة والرضوان. وهذا يعني أنّه لو قام الإنسان بكلّ أعمال البر ولم يتخلّص من تلك السيّئة، فكأنّه لم يفعل شيئًا؛ وأنّه إذا ارتكب ذنوب الثقلين وأتى بتلك الحسنة، فإنّ الله تعالى سيغفر له ويرحمه!

الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

الله في العرفان
لمن يحب أن يتعمق في معرفة الله ويسبر أغوار الحقائق الإلهية. كتاب يختصر المعارف العرفانية العميقة التي تُعد آخر ما وصل إليه الفكر البشري في مجال معرفة الله وصفاته وشؤوناته، ويتعرّض لمعاني الاسم الأعظم والمقامات الإلهية والاسم المستأثر الذي حارت بشأنه عقول الخلائق. ويطرح طبيعة العرفان والشهود وما يميز هذه المدرسة عن غيرها من مدارس الإلهيات.وقد استفاد الكاتب من أهم ما كتبه الإمام الخميني وذكره في القضايا المذكورة وتعرّض لذلك بالشرح والتفصيل. الله في العرفان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 272 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

طالما أنّ الله يعلم أنّنا لن نكون كاملين فلماذا يعاقبنا؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها. ألا تدلّ على اختلاف الوسع بين الناس؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. لا يكلّف الله نفسًا إلّا وسعها ألا تدلّ على اختلاف الوسع بين الناس؟ {لا يكلف الله نفسًا إلّا وسعها} ألا يعني ذلك أنّ هناك تفاوتًا بالوسع بين الناس، وبالتالي عدم مساواة؟ نعم، يمكن أن نفهم من هذه الآية وجود التفاوت أو الاختلاف في السّعة وفي القدرة بين نفوس البشر. وهذا التفاوت يرجع إلى عوامل مختلفة سواء كانت وراثية أو اختياريّة. الإنسان أحيانًا هو بنفسه يضيّق على نفسه ويوسّع بحسب أفعاله وسلوكه في الحياة. المهم أن لا يكون هناك ظلم، لأنّ القضية ترتبط بالظلم هاهنا وليست بقضية المساواة. الاختلاف بين الناس ليس مشكلةً، لكن المشكلة إذا كان هناك ظلم، إذا حملنا من يقدر على خمس حمّلناه عشر مثلًا وهكذا، أو أحيانًا إذا أجحفنا إنسان يستطيع أن يتحمّل عشرين فحملناه خمسة. هذا يعتبر نوع من الظلم لأنّه يؤدي إلى الحرمان وإلى الكثير من المشكلات. فإذًا قضية المساواة ليست هي القضية المطلوبة حتى أنّه الإنسان نفسه في حياته تتفاوت سعة نفسه من الطفولة إلى البلوغ وما بعده. ولذلك لا ينبغي أن يُحمّل من التكاليف ومن الأحكام أو من المسؤوليات ما لا يقدر عليه. هذا التفاوت أو هذا التدرّج أحيانًا يكون لمصلحة الإنسان السلوكيّة والمعنويّة ويؤدي إلى تكامله.

كيف يتأكّد الإنسان أنّ الله راضٍ عنه وأنّه من أهل الجنّة؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. كيف يتأكّد الإنسان أنّ الله راضٍ عنه، أنّه من أهل الجنة؟ من الصعب جدًّا أن يتأكّد الإنسان إلّا إذا كان هناك بشرى إلهية خاصة، يبشره الله بها أنّه راضٍ عنه وأنّه من أهل الجنة، يعني هو يكون من المبشَّرين بالجنة. وهذه البشرى إما أن تكون عامّة يطبقها الإنسان على بعض الموارد، كأن يكون هناك مثلًا بشرى بأنه من حضر هذا الموسم أو هذا الموقف أو شارك في هذا العمل فإنّ الله يغفر له كل ذنوبه ويرضى عنه، كما جاء في موضوع يوم عرفة بأنّه من شكّ بأنّه لم يغفر له فلا غفر الله له، يعني هذا الشكّ خطير جدًّا. ينبغي للإنسان أن يطمئن أنّه إذا شهد يوم عرفة فإنّ ذنوبه ستكون مغفورة، ومن غفر الله له فإنّه سيكون إن شاء الله أهلًا للجنة وللرضا أو الرضوان الإلهي، هذا التبشير العام. والتبشير الخاص قد يحصل في بعض الصور، بعض الحالات التي تكون في المكاشفة أو بطرق معنوية خاصة، لكن مع ذلك يبقى للإنسان حين ينظر إلى نفسه إلى تقصيره، يبقى هذا الشكّ موجودًا، يأتي من حين إلى آخر، وهذا النوع من الشكّ أو التردد هو الذي يدفع الإنسان للمزيد من العمل. الذين يرضون عن أنفسهم غالبًا ما يقصّرون في أعمالهم ويتراجعون، لذلك اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقى هذا الأمر مجهولًا بالنسبة للكثير من المتديّنين.

كيف يكون الله تعالى منتقمًا ولله الكمال المطلق؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. السؤال من أسماء الله الحُسنى المنتقم، فكيف يكون الله هكذا ولله الكمال المطلق؟ اعتبر هذا السائل أنّ الانتقام أمرٌ سلبيّ أو صفة مذمومة، ولكن الانتقام بحدّ ذاته ليس صفةٍ مذمومة ولا ممدوحة، إنما يكون بحسب الموضوع. إذا كان الانتقام من الشرير أو المجرم فيكون حسنًا ومطلوبًا، والله سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين وهذا الأمر من مقتضى العدل في العالم ومن مقتضى بقاء الحياة البشرية لو لم يُنتقم من المجرم لفسدت الحياة وما عليها. فالانتقام يكون حسنًا في بعض الموارد ويكون سيئًا إذا كان هناك مجال للعفو وللإصلاح، أو لم يكن الانتقام مطلوبًا بحدّ ذاته. إذا لم يكن هناك شبهة في القضية. لكن الانتقام ليس أمرًا سيئًا ويمكن نسبته إلى الله سبحانه وتعالى. وبذلك يكون بالنسبة لله من الصفات الممدوحة من الأسماء الحُسنى، لأنّ الله عزّ وجل إذا انتقم ينتقم لمصلحة خلقه، لإصلاح الأرض، ولبقاء الحياة فيها.

5- كيف تحصل معرفة الله؟
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}، إذا كان الهدف من خلق العوالم كلها وخلق الإنسان وبعث الأنبياء ونزول الرسالات هو مرفة الله، فكيف تحصل هذه المعرفة؟

لماذا خلق الله إبليس وأعطاه القدرة على إغواء النّاس؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟ الآية الشريفة والكثير من الآيات تبيّنن أنّ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، لذلك كان السؤال ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه وتعالى؟ لا يضلّ الله عز وجل أحدًا هكذا دون حكمةٍ ودون مصلحةٍ وخلاف القانون الجميل أو القانون الأجمل. في هذا الوجود. أما أما أن يضلّ إنسانًا فهذا يعني أنّ هذا الإنسان يسلك طريق الضلالة والله سبحانه وتعالى ييسر له هذه الضلالة بهذا المقتضى، لأنّ الله سبحانه وتعالى إذا منع الإنسان من الضلالة يجبره والجبر سيءٌ وقبيحٌ في نظام العالم، إذن إضلال الله للإنسان بعد أن يقدّم الإنسان لضلالته، بتعبيرٍ أدّق بعد أن يطلب الإنسان هذه الضلالة بنفسه وبسلوكه، كما قال الله عز وجل{فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم} إنّ هؤلاء قد قدموا لهذه الفتنة لضلالة أنفسهم، ومن الطبيعي أنّ هذا النظام الموجود في العالم ييسّر للإنسان فرصة الضلالة إن هو طلبها.